شجره در: داستان تاریخي
شجرة الدر: قصة تاريخية
ژانرونه
سباق إلى الموت
واصطنع آق طاي لنفسه بطانة وحاشية كحاشية الملوك، وجعل على بابه حرسا وطبلا وموسيقى، واتخذ له شعارا وراية، وأنشأ جيشا من المماليك يأتمر بأمره ويمشي بين يديه في مواكبه، وصار له مظهر وجاه وأمر ونهي وسلطان، فإنه ليجير ولا يجار عليه
1
ولا تنفذ الشفاعات إلا من بابه، ولا يمضي أمر لا يقره.
وضاق أيبك ذرعا بمنافسه، وحاول أن يزيحه من طريقه ليخلص له مظهر الملوكية في مصر، فأقطعه الإسكندرية؛ ولكن ذلك لم يجد عليه شيئا.
واسترسل آق طاي في غلوائه فأرسل إلى ابنة الملك المظفر الأيوبي صاحب حماة
2
يخطبها لنفسه؛ فأجيب إلى ما طلب، وحملت العروس في تجمل زائد إلى دمشق، في طريقها إلى القاهرة.
وسعى آق طاي إلى أيبك يسأله أن يأذن له في أن يتخذ لعروسه بيتا في القلعة؛ لأنها من بنات الملوك!
وصرت أسنان أيبك غيظا وحنقا، ولكنه أمسك عن الجواب حتى يرجع إلى شجرة الدر يسألها الرأي .
ناپیژندل شوی مخ