وبالجملة، فقد يتفق للفظ، اصطلاحات في فنون، كلفظ الجمع: فله في كل من فن النحو، والبديع، والحساب، والأصول، اصطلاح خاص لا مجال للذكر، ولكن ليس حال لفظ التخريج على هذا المنوال.
قوله (كتاب الرجال):
مقتضى كلامه في ترجمة الحسين بن إسكيب، إن له كتب متعددة، قال فيها بعد نقل كلام من الكشي: (وكش عالم، متكلم، مؤلف للكتب) (1).
قوله (إلا أن فيه أغلاطا كثيرة):
ربما استظهر المولى التقي الشارح للمشيخة: (أن المراد به، الراويات المتعارضة ظاهرا) (2).
ولا يخفى ما فيه من المخالفة لظاهر السياق، بل الظاهر ما هو الظاهر من العبارة ، فإنه قد وقع فيه أغلاط كثيرة كما يظهر بعد التتبع والتأمل فيه.
ولقد أجاد بعض أصحابنا (3) فيما ذكر في جملة كلام له: (وأما الكشي فمن
مخ ۸۰