وأما ما في القاموس: (الكش بالضم: يلقح به النخل، وكش: بالفتح قرية بجرجان) (1).
فعلى تقدير الصحة، فليست هذه النسبة إلى تلك القرية، ولا في المعروفين من العلماء والمحدثين من يعد أهلها.
فمن كش ما وراء النهر: أبو عمرو الكشي صاحب الرجال، وشيخه حمدويه ابن نصير، والعياشي، ذكره السيد الداماد في تعليقاته على الكشي (2). وقريب منه ما ذكره في الرواشح (3).
أقول: وربما يؤيد الأول: ما عن بعض: (من أن مدينة كش، مدينة ما وراء النهر، وقدرها ثلاث فراسخ في مثله، وهي خصبة وفواكهها يدرك قبل فواكه غيره من بلاد ما وراء النهر، ولها نهران كبيران، أحدهما: يسمى نهر القصارين، والاخر: نهر السور ويجري على شمالها) (4).
كما أنه يؤيد الثاني: ما ذكر في ترجمة سلمان (5)، راويا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، من أنه شيخ من جرجان (6).
وما عن بعض آخر: (من أن كش، بفتح الكاف وتشديد الشين المعجمة،
مخ ۷۱