بهما، في غير محلهما.
ويظهر ذلك مما ذكره في موضع: (من أنه كان غاليا، كذابا)، كما في (سليمان الديلمي (1).
وفي آخر: (من أنه ضعيف جدا، لا يلتفت إليه، في مذهبه غلو)، كما في عبد الرحمن بن أبي حماد (2)، فإن الظاهر أن منشأ تضعيفه بما ذكره، غلوه.
ومثله ما في خلف بن محمد: (من أنه كان غاليا، في مذهبه ضعف، لا يلتفت إليه) (3).
وما في سهل بن زياد : (من أنه كان ضعيفا جدا، فاسد الرواية والمذهب، وكان أحمد بن محمد بن عيسى أخرجه عن قم) (4).
والظاهر أن منشأ جميعه، ما حكاه النجاشي عن أحمد المذكور، من أنه كان يشهد عليه بالغلو والكذب، أخرجه عنه (5).
وما في حسن بن مياح: (من أنه ضعيف، غال) (6).
وفي صالح بن سهل: (غال، كذاب، وضاع للحديث، لا خير فيه، ولا في سائر ما رواه) (7).
مخ ۵۶