Salat al-Eidayn
صلاة العيدين
خپرندوی
مطبعة سفير
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ﴾ (١). واللهو كل ما ألهى عن طاعة الله، واللعب كل ما لا فائدة فيه.
وقال ﷿: ﴿وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً﴾ (٢). والمكاء: التصفير، والتصدية: التصفيق.
وعن أبي مالك الأشعري ﵁ يرفعه: «ليشربن أناس من أمتي الخمر ويسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير» (٣). وعنه ﵁ يرفعه: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير، والخمر، والمعازف» (٤). وعن أنس مرفوعًا: «صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة:
(١) سورة الأعراف، الآية: ٥١. (٢) سورة الأنفال، الآية: ٣٥. (٣) ابن ماجه، كتاب الفتن، باب العقوبات، برقم٤٠٢٠، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، ٣/ ٣١٧. (٤) البخاري، كتاب الأشربة، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر، ويسميه بغير اسمه، برقم ٥٥٩٠، قال شيخنا ابن باز أثناء تقريره على صحيح البخاري على هذا الحديث: «وكلام ابن حزم فاسد حيث يرى أن هذا الحديث ليس متصلًا».
1 / 158