سکب الادب په لاميه العرب باندې

سلیمان بک شاوی d. 1209 AH
53

سکب الادب په لاميه العرب باندې

سكب الأدب على لامية العرب

ژانرونه

وقد نزلت الآية الآتية في حق رجل من الأنصار اسمه: ثابت بن قيس (6) , كان عنده ضيف , فقدم الطعام له وجلسا , فأطفأ الأنصاري السراج , وبقي يمد يده [و] لا يأخذ شيئا من الطعام , وهو في حاجة الأكل , حرصا على إكرام ضيفه , وانه لا يشاركه في الأكل , وهي قوله تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ... } (1) , ومما ورد مثل ذلك في معنى قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا} (2) , انه لما مرض الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - , فنذر علي وأمه فاطمة - رضي الله عنهما - , وجارية لها تسمى فضة , إن شفي الحسين - رضي الله تعالى عنه - , يصوموا ثلاثة أيام , فشافاه الله تعالى , فصاموا , فذهب علي - رضي الله عنه - إلى ذمي كان [25و] يبيع شعيرا , فاستقرض منه ثلاث صاعات شعير , فأتى بها , فطحن وعجن وخبز ثلاث قرص , فصاموا , ففي أول يوم جاء مسكين , ودق على الباب , فقال: يا آل بيت محمد -صلى الله عليه وسلم - , مسكين جاء يطلب زادا , فأمر علي - رضي الله عنه - , أن يعطى له ما كان من الخبز , وفي الليلة الثانية جاء يتيم , فكان كما تقدم في الأول , والثالثة جاء أسير , فأعطوه ما صنع لإفطارهم , فبقوا ثلاثة أيام طيا! (3)

تتمة:

مخ ۱۳۸