"لا يسمعُ مدى صوتِ المؤذنِ جِنٌّ ولا إنسٌ، ولا شيءٌ؛ إلا شَهِد له يومَ القيامةِ".
قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله ﷺ.
رواه مالك والبخاري والنسائي وابن ماجه، وزاد:
"ولا حَجَرٌ ولا شَجَرٌ إلا شهِدَ له".
[صحيح] وابن خُزيمة في "صحيحه"، ولفظه: قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
"لا يسمعُ صوتَهُ شجرٌ ولا مَدَرٌ ولا حَجَرٌ ولا جِنٌ ولا إنسٌ إلا شهد له".
٢٣٣ - (٣) [صحيح] وعن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ:
"يُغفَرُ للمؤذن مُنتهى أذانه، وَيستغفرُ له كلُّ رَطبٍ ويابسٍ سَمِعه".
رواه أحمد بإسناد صحيح، والطبراني في "الكبير". (^١)
٢٣٤ - (٤) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال:
"المؤذنُ يُغفَر له مدى صوتِهِ، ويُصَدِّقُه كلُّ رطْبٍ ويابسٍ".
رواه أحمد واللفظ له، وأبو داود، وابن خزيمة في "صحيحه" وعندهما:
"ويشهد له كلُّ رَطْبٍ ويابسٍ".
[صحيح] والنسائي، وزاد فيه:
"وله مثلُ أجرِ من صلّى معه" (^٢).
(^١) هنا في الأصل ما نصه: "والبزار إلا أنه قال: (ويجيبه كل رطب ويابس) ".
قلت: هو بلفظ: "ويجيبه" شاذ مخالف لما قبله، لا سيما وراويه لم يجزم به، فإنه قال كما في "كشف الأستار" (١/ ١٨٠/ ٣٥٥): "وأحسبه قال: ويجيبه. .".
(^٢) هذه الزيادة عند النسائي من حديث البراء الآتي بعده، وليس من حديث أبي هريرة كما يوهم صنيع المؤلف، فتنبه.