صحيح الادب المفرد
صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري
پوهندوی
سمير بن أمين الزهيري
خپرندوی
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
مَنَاخِرِهِمْ فِي جَهَنَّمَ لَمْ يُجِيبُوهُ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُ أَوَلَا تَحْمَدُونَ اللَّهَ ﷿ إِذْ أَخْرَجَكُمْ لَا تَعْرِفُونَ إِلَّا رَبَّكُمْ فَتُصَدِّقُونَ بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ ﷺ قَدْ كُفِيتُمُ الْبَلَاءَ بِغَيْرِكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ بُعِثَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى أَشَدِّ حَالٍ بُعِثَ عَلَيْهَا نَبِيٌّ قَط فِي فَتْرَةٍ وَجَاهِلِيَّةٍ مَا يَرَوْنَ أَنَّ دِينًا أفضلُ مِنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ فَجَاءَ بفُرقان فرَّق بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وفرَّق بِهِ بَيْنَ الْوَالِدِ وَوَلده حَتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَرَى والدَه أَوْ ولدَهُ أَوْ أَخَاهُ كَافِرًا وَقَدْ فَتْحَ اللَّهُ قُفْل قَلْبِهِ بِالْإِيمَانِ ويعلمُ أنَّه إِنْ هَلك دَخَلَ النَّارَ فَلَا تَقَرُّ عَيْنُهُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ حَبِيبَهُ فِي النَّارِ وَأنَّهَا لِلَّتِي قَالَ اللَّهُ ﷿: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) (١)
صحيح - «الصحيحة» (٢٨٢٣) .
٤٨- بَابُ مَنْ دَعَا لِصَاحِبِهِ أَنْ أكثِر مَالَهُ وولده
٨٨ - عن أنس ﵁ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ يَوْمًا وَمَا هُوَ إِلَّا أَنَا وَأُمِّي وَأُمُّ حَرَامٍ خَالَتِي إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ لَنَا: (أَلَا أُصَلِّي بِكُمْ؟) وَذَاكَ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ، فَقَالَ: رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَأَيْنَ جَعَلَ أَنَسًا مِنْهُ؟ فَقَالَ جَعَلَهُ عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا، ثُمَّ دَعَا لَنَا أَهْلَ
(١) - (سورة الفرقان: ٧٤)
1 / 50