١ - بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا) (١) ١ - عن عبد الله بن مسعود ﵁ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ﷿؟ قَالَ: (الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا) قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ (ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ) قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ (ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) - قَالَ حدثني بهن ولو استزدته لزادنى - صحيح «الإرواء» (١١٩٨): [خ: ٩-مواقيت الصلاة، ٥- ب فضل الصلاة لوقتها. م: ١ك الإيمان ح ١٣٧، ١٣٩، ١٤٠] _________ (١) - (سورة العنكبوت: ٨)

1 / 3

٢ - (ث١) عن عبد الله بن عمر ﵁ قَالَ: (رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ وَسَخَطُ الرب في سخط الوالد) حسن موقوفا، وصح مرفوعا - «الصحيحة» (٥١٥) ٢ - باب بر الأم ٣ - عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده (معاوية بن حيدة) ﵁ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: (أُمَّكَ) قُلْتُ مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: (أُمَّكَ) قُلْتُ مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: (أُمَّكَ) قُلْتُ مَنْ أَبَرُّ؟ قال: (أباك ثم الأقرب فالأقرب) . حسن - «الإرواء» (٢٢٣٢، ٨٢٩): [ت: ٢٥-ك: البر والصلة، ١- ب ما جاء في بر الوالدين] ٤ - (ث ٢) عن عطاء عن ابن عباس ﵄ أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ

1 / 4

إِنِّي خَطَبْتُ امْرَأَةً فَأَبَتْ أَنْ تَنْكِحَنِي وَخَطَبَهَا غَيْرِي فَأَحَبَّتْ أَنْ تَنْكِحَهُ فَغِرْتُ عَلَيْهَا فَقَتَلْتُهَا فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ أُمُّكَ حَيَّةٌ؟ قَالَ لَا، قَالَ تُبْ إِلَى اللَّهِ ﷿ وَتَقَرَّبْ إِلَيْهِ مَا اسْتَطَعْتَ، فَذَهَبْتُ فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ لِمَ سَأَلْتَهُ عَنْ حَيَاةِ أُمِّهِ؟ فَقَالَ: (إِنِّي لَا أَعْلَمُ عَمَلًا أَقْرَبَ إِلَى الله ﷿ من بر الوالدة) صحيح: «الصحيحة» (٢٧٩٩) ٣- باب بر الأب ٥ - عن أبى هريرة ﵁ قال: قيل يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: (أُمَّكَ) قَالَ ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ (أُمَّكَ) قَالَ ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ (أُمَّكَ) قَالَ ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ (أباك) صحيح: «الإرواء» (٨٣٧)، «الضعيفة» تحت (٤٩٩٢): خ: [٧٨- ك الأدب، ٢-ب من أحق الناس بحسن الصحبة. م: ٤٥- ك البر والصلة والآداب، ح١، ٢، ٣]

1 / 5

٦ - عن أبى هريرة ﵁ قال أَتَى رَجُلٌ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ فقال: ما تأمرنى؟ قال (بِرَّ أُمَّكَ) ثُمَّ عَادَ فَقَالَ (بِرَّ أُمَّكَ) ثُمَّ عَادَ فَقَالَ (بِرَّ أُمَّكَ) ثُمَّ عَادَ الرابعه فقال (بر أمك) ثم عاد الخامسة فقال (بر أباك) صحيح: انظر ما قبله ٤- باب بر والديه وإن ظلما ٧ - (ث٣) عن ابن عباس ﵃ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَهُ وَالِدان مُسلمان يُصْبِحُ إِلَيْهِمَا مُحْتَسِبًا إِلَّا فَتْحَ لَهُ اللَّهُ بابين -يعنى من الجنة - وإن كان واحد فَوَاحِدٌ وَإِنْ أَغْضَبَ أَحَدَهُمَا لَمْ يرضَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قال وإن ظلماه. ضعيف الإسناد؛ سعيد مجهول ٥- باب لين الكلام لوالديه ٨ - (ث ٤) عن طَيْسَلة (واسمه علي) بْنُ مَيّاس قَالَ:

1 / 6

كُنْتُ مَعَ النَّجَدَاتِ (١) فَأَصَبْتُ ذُنُوبًا لَا أَرَاهَا إِلَّا مِنَ الْكَبَائِرِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِابْنِ عُمَرَ قَالَ مَا هِيَ؟ قُلْتُ كَذَا وَكَذَا قَالَ لَيْسَتْ هَذِهِ مِنَ الْكَبَائِرِ هُنَّ تِسْعٌ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَقَتْلُ نَسَمَةٍ وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَإِلْحَادٌ فِي الْمَسْجِدِ وَالَّذِي يَسْتَسْخِرُ وَبُكَاءُ الْوَالِدَيْنِ مِنَ العقوق. قال لي بن عمر أتفرق من النَّارَ وَتُحِبُّ أَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ؟ قُلْتُ: إِي وَاللَّهِ قَالَ: أَحَيٌّ وَالِدُكَ؟ قُلْتُ: عِنْدِي أُمِّي قَالَ: فَوَاللَّهِ لَوْ أَلَنْتَ لَهَا الْكَلَامَ وَأَطْعَمْتَهَا الطعام لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر. صحيح «الصحيحة» (٢٨٩٨) ٩ - (ث ٥) عن عروة بن الزبير في قوله تعالى: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) (٢) قال: لا تمتنع من شيء أحباه _________ (١) - النجدات: نسبة إلى نجدة بن عامر الخارجي، قوم من الحرورية. (٢) - (سورة الاسراء: ٢٤)

1 / 7

اصول - د اسلامي متنونو لپاره څیړنیز اوزار

اصول.اي آی د اوپنITI کورپس څخه زیات له 8,000 اسلامي متونو خدمت کوي. زموږ هدف دا دی چې په اسانۍ سره یې ولولئ، لټون وکړئ، او د کلاسیکي متونو د څیړلو کولو لپاره یې آسانه کړئ. لاندې ګډون وکړئ ترڅو میاشتني تازه معلومات په زموږ د کار په اړه ترلاسه کړئ.

© ۲۰۲۴ اصول.اي آی بنسټ. ټول حقوق خوندي دي.