133

صحيح الادب المفرد

صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري

پوهندوی

سمير بن أمين الزهيري

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

فأُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِرَأسَين لَيسَ معهُما ثَالثٌ فَأَتَاهُ أَبُو الْهَيْثَمِ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (اختَر مِنْهُما) قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اخْتَرْ لِي. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (إنَّ المُستَشَارَ مُؤتَمَنٌ، خُذ هَذا فَإِنِّي رأيتُه يُصَلي واستَوصِ بِهِ خَيرًا) فَقَالَتِ امرأتُةُ: مَا أَنتَ بِبَالغ مَا قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ ﷺ إِلَّا أنْ تُعْتِقَهُ. قَالَ: فَهُوَ عَتِيقٌ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (إنَّ اللَّهَ لَم يَبْعَث نَبِيًا وَلَا خَلِيفَةً إِلَّا وَلَهُ بِطَانَتَان: بِطَانَةٌ تَأمُرَهُ بالمَعروفِ وتَنْهَاهُ عَن المُنْكَر، وبِطَانَةٌ لَا تَألُوهُ خَبَالًا، وَمن يُوقَ بِطَانَةَ السُّوء فَقَد وُقي) صحيح - «الصحيحة» (١٥٥٨): [ت: ٣٤ـ ك الزهد، ٣٩ـب ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى عليه وسلم] ١٢٩- باب المشورة ٢٥٧ - (ث٦١) عن عمرو بن دينار قال: قرأ بن عباس ﵄ (وَشَاوِرْهُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ) صحيح - الإسناد. ٢٥٨ - (ث٦٢) عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: وَاللَّهِ مَا اسْتَشَار قَومٌ قَطُ إِلَّا هُدُوا لأفضَلِ مَا بَحَضْرَتِهم، ثُمَّ تلا (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) (١) صحيح الإسناد. ١٣٠- بَابُ إِثْمِ مَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِغَيْرِ رشد ٢٥٩ - عن أبى هريرة ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (مَنْ تَقَوَّلَ عَلَي مَا لَم أَقُل فَليَتَبَوَأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّار، ومَن استَشَارَهُ أَخُوهُ المُسلمُ فَأَشَار عَلَيهِ بِغَيرِ رُشْدٍ فَقد خَانَهُ، ومَن أُفتيَ فُتْيَا بِغَير ثَبتٍ فَإِثْمُهُ عَلَى مَن أَفْتَاهُ) صحيح لغيرة - دون زيادة: «ومن استشاره ...» «الصحيحة» (٣١٠٠) وأما زيادة: (ومن استشاره ...» فهي ضعيفة ك [الحديث الأول: جه، المقدمة، ٤ - باب التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله، ح ٢٤. والثاني ليس في ضيء من الكتب الستة.،والثالث: جه المقدمة. ٨ ب اجتناب الرأي والقياس، ح ٥٣] ١٣١- باب التحاب بين الناس

(١) - (سورة الشورى: ٣٨)

1 / 136