صفوة العصر په تاریخ او ورسوم مشهور رجال مصر کې
صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر
ژانرونه
ثم هو فوق ذلك دمث الأخلاق لين العريكة بشوش عند اللقاء لا يكذب ولا يغتاب، أنيس في الألفة، وإن أحب العزلة، ميال للمطالعة وخصوصا في كتب الفلسفة والمنطق، غيور على أمته، وإن آلمه كثير من طبائعها.
وصفوة القول: إنه رجل والرجال قليل، أدامه الله لأمته وأسبغ عليه من نعمته، ووفقه إلى آماله وأكثر من أمثاله.
ترجمة حضرة صاحب العزة العالم الجليل الدكتور عبد الحميد بك أبو هيف
كلمة وجيزة للمؤرخ
حضرة صاحب العزة العالم الجليل الدكتور عبد الحميد بك أبو هيف مدير دار الكتب المصرية.
نابغة من نوابغ الأمة المصرية الذين تفردوا بالذكاء المفرط والجد والإقدام والخدمة الوطنية الحقة، ثم هو صورة حية للفضيلة والنزاهة وركن منيع للأدب والعلم وهو وإن كان كما يعهد كل مصري فيه لا يحتاج إلى مدح وثناء لما له في كل عمل أدبي أو علمي من الأثر الخالد والذكرى المحمودة إلا أن واجبنا يحتم علينا أن ندون تاريخه المجيد الحافل بجلائل الأعمال والمآثر الغراء؛ لما فيه من الأسوة الحسنة لمن يريد أن يخلد له الذكر في بطون التاريخ؛ ليكون خير نبراس يستضيء به أبناء الأجيال المقبلة.
مولده ونشأته
ولد الأستاذ أبو هيف بك صاحب الترجمة بمدينة الإسكندرية في 3 فبراير سنة 1888م، وهو ابن المرحوم السيد إبراهيم بك أبو هيف بن السيد خليل أبو هيف وهو شريف من سلالة النبي
صلى الله عليه وسلم
كذلك ينتمي نسبه من جهة والدته كريمة المرحوم السيد محمد عبد الحي البطاشي من أعيان إسكندرية بضعة الرسول
ناپیژندل شوی مخ