السعادة او خوشالي په انساني ژوند کې
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
د چاپ کال
1957 / 1958
ژانرونه
قال بعضهم الحسد شر من البخل لأن البخيل إنما يبخل على الناس بما يملك والحسود يبخل عليهم بما لا يملك فإنه يكره أن ينال أحد الخير وإن كان من حيث لا ننقصه ولا يضره قال فأقول سبب ذلك أنه اجتماع شرية وبخل وقال بعضهم الحسود منشار أهله فإنه لفرط أسفه وغمه بما نال غيره من الخير يكون كأنه يشقق نفسه ولذلك قيل بأن الحياة لذيذة إن لم يشبها الحسد وقال جالينوس طلب مرضاة الحسود غاية لا تدرك وقال معاويةكل الناس أقدر على أن أرضيه إلا حاسد نعمة ومن علامته أنه يظهر لك برا يلفظه قلبك
في الشماتة
قال الشماتة هي الفرح بشر نال الغير قال وإن الفاضل لا يفرح بشر ينال الناس لكن بأن ينال الشر من يستحق الشر
في الفرق بين الغضب والهم
قال جالينوس الغضب يقرب من الهم ويفرق بينهما أن مع الغضب طمع الوصول إلى الإنتقام وليس مع الهم ذلك لكن مع الغم اليأس من الإنتقام
في الفرق بين الغضب والحرد
قال جالينوس الفرق بينهما أن الغضبان يطلب الإنتقام قال وأما الحردان فإنه لا يعزم على تمام الإنتقام
في الحرد ما هو
قال جالينوس الحرد هو غضب الإنسان على من يحبه بما يكون من جنايته على نفسه قال ولذلك نقول بأن الحرد مركب من الهم والغضب أما الهم فمن أجل الشر الذي قد نال من يحبه وأما الغضب فمن أجل أنه كان سبب الجناية على نفسه
في الغضب ما هو
ناپیژندل شوی مخ