السعادة او خوشالي په انساني ژوند کې
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
د چاپ کال
1957 / 1958
ژانرونه
قال الكندي الألم فيه طباعي وهو الحس ومنه ما يستدعى بالفكر وليس بحكيم من استدعا ما يؤلمه
أخرى
قال فيثاغورس إذا أردت أن تعيش أنت وولدك وأهلك ونعمتك على السلامة أبدا فقد أردت ما لا يمكن أن يكون ومن أراد ما لا يمكن أن يكون فإنه أحمق وقالت الحكماء ينبغي أن نعلم أنا موضوعون أعراضا للنوائب (عامري: نوائث) ونعي إلى حكيم ابنه فقال إنما كان ولد ميتا
في الرحمة
قال أرسطوطيلس الرحمة هو تحزن بما يصيب الغير من الشر وفي هذا توسط وإفراط ونقصان والتوسط هو أن يكون حزنه بما لا ينال من لا يستحق الشر لكن الخير قال وينبغي أن لا يستدعى ذلك والإفراط أن يكون باستدعاء وبكل أحد قال أرسطوطيلس والأفاضل وإن كانوا يغتمون بهلاك إخوانهم وبظهور الأعداء عليهم فإن ذلك ليس يكون منهم بقصد وما يعتريهم من ذلك ليس بالكثير ولا يكون له لبث
في الحسد
الحسد هو تحزن الإنسان بخير ناله غيره وفي هذا أيضا نوسط وزيادة ونقصان قال والتوسط أن يحسد على الخيرات العظيمة بأن يشتهيها لنفسه وذلك بأن يجتهد أن تكون له ولا يكره أن ينالها غيره ولكنه يفرح بذلك والخيرات العظيمة الحكمة الرياسة الثروة قال ومن التوسط أيضا أن يحزن إذا نال الخير من لا يستحقه وذلك بأن يكون شريرا قال والإفراط في الحسد أن يحسد في كل شيء قال وهذه حال الصغير نفوسهم ومن الإفراط أيضا أن يكره مصيرها إلى غيره قال ومن هكذا فإنه وإن نال مثل ما نال الآخر لا يذهب حزنه
في لواحق الحسد والحسود
الحسد إنما يكون في الأشباه والأشكال وفيمن هو قريب من الحاسد في السن والزمان والمكان وإنما يكون أكثر ذلك في المتنافسين فأما المتباينون في القسم وفي الصنائع فقلما يتحاسدون قال وحسد كل أمرئ إنما يكون على الأمر الأكثر فيما هو محبوب عنده فمحب الحكمة يحسد في الحكمة ومحب المال في المال ومحب الرياسة في الرياسة قال ويحسدون في مصير الأشياء التي كانت لهم إلى غيرهم وفي أن يكون أولئك أدركوا سريعا وهو من بعد زمان وبعد جهد
ما جاء من كلام أهل الحكمة
ناپیژندل شوی مخ