102

السعادة او خوشالي په انساني ژوند کې

السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية

د چاپ کال

1957 / 1958

ژانرونه

في أنه يجب أن يقتصر كل واحد على صنعة واحدة

قال أفلاطن من البين أن الصنعة الواحدة لا تستجيب للواحد على ما ينبغي إلا بأن يستمر عليها من الصبى ويتفرد لها ولا يخلط بها غيرها قال ولهذا أمرت السنة أن ينفرد كل واحد بصنعة واحدة يكون فيها من الصبى قال فالواجب على الواحد إذا أخذ في شيء أن يلزمه ولا يعدل عنه إلى غيره فإنما الأمر كله في الثبات على الشيء وفي المواظبة عليه وفي أن يشرع فيه من الصبى

هل ينبغي أن يترك في البلد من لا يجود العمل

قال أفلاطن وينبغي أن يمنع من العمل من لا يجود العمل فإن لم يمتنع أخرج من البلد

في صفة المطبوع وغير المطبوع

قال أفلاطن المطبوع في الشيء هو الذي يمكنه أن يأخذ ما يلقن وأن يفهم ما يعلم وأن يحفظ قال وينبغي أن تكون أعضاؤه مؤاتية لممارسة ما يريد أن يمارسه قال وليس يكفي ما قلنا دون أن يمكنه استخراج ما لم يتعلمه بما تعلمه قال وغير المطبوع هو الذي بخلاف هذه المعاني

في أن طبع الأولاد يكون كطبع الآباء والأمهات

قال أفلاطن وإن طبع الأولاد على الأمر الأكثر يكون على طبع الآباء والأمهات قال وقد يجوز أن يولد للذهبي نحاسي وللنخاسي ذهبي

بأي سن ينبغي أن يؤخذوا بالتعلم

قال وليس ينبغي أن يؤخذ الحدث بتعلم الصنعة من قبل أن ينتهي البدن إلى كمال النشوء ومن قبل استكمال القوة وذلك يكون في عشرين سنة وأحد وعشرين سنة قال وليس يجوز أن يؤخذوا بها من قبل هذا الوقت فإن التعب ينهك الأبدان

ناپیژندل شوی مخ