101

السعادة او خوشالي په انساني ژوند کې

السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية

د چاپ کال

1957 / 1958

ژانرونه

السياسة في أمر لباسها وزينتها

قالت الحكيمة وينبغي أن تقتصر في أمر لباسها وزينتها على القصد إلا أن يشتهي زوجها نوعا من اللباس والزينة فتفعل ذلك من أجل شهوته لتسر زوجها به

سياسة

قالت الحكيمة ويجب أن تقرر في نفس زوجها أنها إنما تحت زوجها لنفسه لا لشيء آخر

وصية والد لإبنته وقت إهدائها

أوصى رجل ابنته وقت إهدائها فقال لها صوني سمعه وعينه وأنفه كي لا يبلغه منك نصوح أو ترى عيناه عليك القبيح ويشم أنفه منك نتن ريح واعلمي أن أطيب المفقود الماء واحذري أن تفرحي إذا كان كئيبا أو تكتئبي إذا كان فرحا فإن الأولى شماتة والثانية تكدير وتعاهدي وقت منامه وطعامه وكوني له أمة يكن لك عبدا وزيدي في إعظامه إذا زاد في إكرامك ولا تمليه بلزومك ولا تتباعدي فيستجفيك

في سياسة الصناع ونبدأ بإبانة ما ينبغي أن يجعل لهم من المال

قال أفلاطن في كتاب السياسة ويجب أن تكون أحوال جميع الصناع متوسطة في الفقر والغنى وذلك أن الغنى يخرجهم إلى ترك العمل وأما الفقر فإنه يقطعهم عن تجويد العمل لتعذر اقتناء جميع ما يحتاجون إليه لتجويد العمل

في أنه ينبغي أن يخرج كل واحد فيما يصلح له

قال أفلاطن من البين أنه ليس يصلح كل واحد من الناس لكل صنعة بل قد يصلح هذا الشيء لا يصلح له ذاك ويصلح ذلك لشيء لا يصلح له هذا فمن الواجب أن يخرج كل واحد فيما يكون مطبوعا فيه وينبغي أن يجنب ما لا يكون له فيه طبع

ناپیژندل شوی مخ