79

هلک د پسر د میاشت مخ کې: د یو پلار د کشف سفر د هغه زوی د ژوند ته چې نابینا

الصبي في وجه القمر: رحلة استكشاف أب لحياة ابنه المعاق

ژانرونه

كانت هناك صورة للعشاء الأخير للمسيح معلقة على الحائط، وهي نوع من الأيقونات التي تجعلني على الدوام في موقف الدفاع، وكذلك لوحة إعلانات، وخزانات صفراء، ونباتات؛ فهو مكان للعيش. وإضافة إلى المساعدين الثلاثة في الدار (مقدمو الرعاية في دور رعاية لآرش يطلق عليهم دائما مساعدون) وجيمي، هناك أربعة نزلاء آخرون (وهو الاسم الذي يطلق على المعاقين في لآرش) كانوا يجلسون معنا على العشاء أمام طاولة المطبخ المصنوعة من خشب الصنوبر، وهم: مارك، وهو رجل في منتصف العمر، كثير الابتسام قليل الكلام؛ وسيلفي، التي لم تكن تتحدث أيضا؛ ويدفيجا، وهي امرأة في الستينيات من عمرها، وهي التي أعدت الوجبة، ويمكنها تذكر الأرقام، ولكن لا تتذكر كثيرا من الوجوه؛ وإيزابيل، وهي شابة هادئة تتحرك بكرسي متحرك، وواضح أنها مصابة بشلل دماغي. جلست إيزابيل في نهاية الطاولة، ولم تكن تستطيع تحريك ذراعيها أو رجليها أو تغيير زاوية رأسها أو الكلام؛ ولكنها كانت تتابع كل الأمور بعينيها، بما في ذلك المحادثات، وكثيرا ما كانت تبتسم بلطف لما يدور حولها.

أصبت بارتباك شديد، ولكن لم يكن لدي وقت للتفكير في ذلك؛ لأن جيمي الذي كان يجلس بجواري - كنت أجلس في موضع الشرف عند رأس الطاولة - كان يمطرني بأسئلة كثيرة بشأن أي من شخصيات باور رينجرز أفضل وأيها ليس أفضل، وفي المقابل أمطرته بأسئلة كثيرة؛ سألته عن المدة التي قضاها في هذه الدار.

أجاب: «سنتين في الدار.» «أين كنت تعيش قبل ذلك؟»

لم يستطع جيمي التذكر، ولكنه أجاب: «مع، أممممممم.» ثم قال: «مع أمي.» كانت تزوره أمه كل أسبوع، وكانت نبرته في الحديث تصبح نبرة جادة حين يتحدث عنها.

كنا نخوض في التفاصيل المختلفة لحياته - كان جيمي يشجع فريق تورونتو ميبل ليفس، وهو فريق قليل الشعبية في مونتريال - حين وصلت ناتالي، وهي امرأة طويلة في الثلاثينيات من عمرها، ابتسامتها عريضة جدا تقدر بثلاثمائة وات، ويلف رقبتها وشاح أنيق على طريقة أهل مونتريال. كانت ناتالي المسئولة عن الدار - المديرة - تزور مادلين، نزيلة أخرى في الدار، كانت في المستشفى لإصابتها بكسر في ساقها.

قام جيمي بشكل مفاجئ وأحضر كرسيا لناتالي، وأمسكه لها. لم يحدث كثيرا أن رأيت عودة شخص في نهاية اليوم إلى المنزل تقابل بمثل هذه السعادة الكبيرة. قالت ناتالي باللغة الفرنسية: «ترسل مادلين سلامها للجميع، ولا سيما جيمي.»

ابتسمت إيزابيل، وهي الشابة التي كانت تتحرك بكرسي متحرك، ابتسامة عريضة.

قال جيمي: «يا لها من فتاة سيئة، داف!» مضيفا كنوع من الشرح لي: «هذا هو الاسم الأول لدافي داك.»

ثم أمسك بعضنا بأيدي بعض، ثم تلونا صلاة الشكر، وتناولنا بنهم حساء السمك اللذيذ، على الرغم من أنه بدا لي أن لبعض النزلاء وجبات خاصة بهم.

كان هناك ثلاثة ضيوف آخرون، وهم: ألين، وهو اختصاصي نفسي من فرنسا يعمل في الدار منذ بضعة أشهر؛ وكاتي، وهي مساعدة من فلسطين؛ وسيجولين، وهي راهبة من فرنسا تعمل في الدار إضافة إلى اهتمامها بأمور تتعلق بمستقبلها.

ناپیژندل شوی مخ