د هغه اوو کتاب چې الله به یې په قیامت ورځ سیوری کوي
السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله
ژانرونه
والطبراني برواة ثقات عن ابن عمر مرفوعا في حديث "إن إبراهيم بن النبي - صلى الله عليه وسلم - تحت ظل عرشي" (¬1).
وأبو نعيم عن وهب بن منبه قال: "قال موسى: إلهي من ذكر بلسانه وقلبه، قال: يا موسى أظله بظل عرشي، واجعله في كنفي" (¬2). وعنده بطريق آخر عن كعب مثله، وهما واهيان، لكن في الذكر أحاديث شاهدة بالثواب الجزيل منها ما يستأنس به في الجملة.
وابن عساكر عن ابن مسعود وسعيد بن منصور (¬3) والبيهقي عن رجل من الصحابة قال: "رأى موسى رجلا في ظل العرش، قال: من هذا؟ قال: لا أحدثك من هو، ولكن سأخبرك بثلاث فيه: كان لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، ولا يعق والديه، ولا يمشي بالنميمة" (¬4).
وأحمد في الزهد وابن أبي الدنيا عن عطاء بن يسار: "إن موسى قال: يا رب أخبرني بأهلك الذين هم أهلك، الذين تؤويهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، قال: هم الطاهرة قلوبهم، (النقية قلوبهم) (¬5)، البرية (أبدانهم) (¬6)، الذين يتحابون بجلالي، الذين إذا ذكرت ذكروا بي، وإذا ذكروا ذكرت بهم، الذين (يسعون) (¬7) في الوضوء في المكاره، وينيبون إلى ذكري كما تنيب النسور إلى وكرها، (ويغضبون لمحارمي) (¬8) إذا استملت كما يغضب النمر (إذا حرب) (¬9) ويكلفون (¬10) بحبي كما يكلف الصبي بحب الناس" (¬11).
وابن المبارك في الزهد، أخبرنا معمر عن رجل من قريش قال: قال موسى قد ذكره وزاد "الذين يعمرون مساجدي، ويستغفروني بالأسحار" (¬12).
وأبو نعيم عن أبي إدريس الخولاني قال: "قال موسى يا رب من في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك، قال: الذين أذكرهم ويذكروني، ويتحابون بجلالي، فأولئك في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي" (¬13).
مخ ۱۵