فقال له علي (ع): إن كتاب الله يصدق بعضه بعضا، ولاينقض بعضه بعضا، ولايكذب بعضه بعضا، ولكنك لم تستعمل عقلا تنتفع به فهات الذي شككت فيه.
فتلى الرجل آيات كثيرة حتى وصل إلى قوله: وأجد الله يقول: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} (1)، ويقول: {لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}(2)، ويقول: {ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى}(3)، وساق بعدها آيات في مواضيع أخرى.
فبفصاحة وبلباقة وضح أمير المؤمنين (ع) جميع ما أشكل على الشاك حتى وصل هذه الآيات فقال:
مخ ۲۰