208

د نوې رنسانس پیلوونکي

رواد النهضة الحديثة

ژانرونه

ولوردة مشاركة في قول الرثاء، فكأنها فيه بنت أبيها حين تقول راثية مارون النقاش:

الموت للناس كالجزار للغنم

فليس يترك من طفل ولا هرم

وكأن القدر قد أطال عمر وردة؛ لترثي جميع أهلها حتى أخاها إبراهيم فتشبه نفسها بالخنساء، حين تقول، والضمير عائد إلى الخنساء:

بكت وحيدا وأبكي ستة ذهبوا

لكل محمدة بين الورى وجدوا (2) عائشة تيمور

هي بنت إسماعيل باشا تيمور، أخذت العلم من وراء الحجاب، عن جلة المشايخ وكانت تصغي إلى مذاكراتهم كلما اجتمعوا في مجلس أبيها، ومن شعرها قولها في وصف نفسها:

بيد العفاف أصون عز حجابي

وبعصمتي أسمو على أترابي

فجعلت مرآتي جبين دفاتري

ناپیژندل شوی مخ