230

رسوخ الاحبار په شفيفو خبرونو کې

رسوخ الأحبار في منسوخ الأخبار

ایډیټر

الدكتور حسن محمد مقبولي الأهدل

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

باب فروض الصلاة وسننها:
جمع فرض، وأصله: التقدير جزء مصحح (١)، وجمع سنّة: وأصله الطريق جزء مكمل (٢).
وفيه مسائل:
الأولى في القيام:
القيام (٣) بالانتصاب، والاستقلال في كل ركعة من ركعات الصلوات مطلقًا ركن على القارد والمنفرد والإِمام ومأموم الإِمام القائم (٣).
١٠١ - أنا البخاري ومسلم عن أنس- ﵁ قال: سقط النبي ﷺ عن فرس فجحش (٤) شقه الأيمن، فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدًا وصلينا وراءه قعودًا، فلما قضى الصلاة قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، ثم قال: في آخره: فإذا صلى قاعدًا فصلّوا قعودًا أجمعين (٥).- أي المعذور والقادر- (٦).
وللبخاري (٧): "صرع وجحش من شقه أو كتفه"، ..........................................................

= بدليل الإجماع من الصحابة على أن القرآن والمتواتر معلوم لا يرفع بخبر الواحد ثم ذكر الخلاف في ذلك عند الأصوليين. وانظر: الاعتبار ص ٦٤ - ٦٥، وفتح الباري ١/ ٥٠٧.
(١) الفرض: التقدير، والفرض التوقيت. والفرض: القطع. انظر مادة (فرض) ترتيب لسان العرب ٢/ ١٠٧٧ - ١٠٧٨، والمصباح المنير ص ٤٦٩، ومختار الصحاح ص ٤٩٨.
(٢) السنة في اللغة: الطريقة المحمودة المستقيمة، والسنة السيرة الحسنة كانت أو قبيحة. انظر: تاج العروس ٩/ ٢٤٢ (سنن). والسنة هنا المراد بها النافلة والزيادة على الفرض الواجب من الصلاة المفروضة أو ما ليس من أركانها المفروضة
(٣) القيام: مصدر قام يقوم قومًا وقيامًا: انتصب. المصباح المنير ص ٥٢٠ (قوم). وانظر المجموع للنووي ٣/ ٢١٨ - ٢١٩ تفصيل القول في ركن القيام في الصلاة واشتراط الانتصاب والاستقلال فيه.
(٤) الجحش: كالخدش. أو أكثر من ذلك. ومعنى جحش شقه انسحج جلده. انظر معالم السنن للخطابي ١/ ٤٠٣، وفتح الباري ١/ ٤٨٧ وقال: بضم الجيم وكسر المهملة بعدها شين معجمة. وشرح مسلم للنووي ٤/ ١٣٢.
(٥) لفظ الحديث أجمعون عند البخاري وغيره أيضًا من حديث أنس. وعند أحمد من حديثي أبي هريرة أجمعين. رقم الحديث ٨١٤١، ١٦/ ٥٥ وفيه ١٢/ ١٣١ رقم ٧١٤٤ بلفظ أجمعين أيضًا.
(٦) تفسير من المصنف وليس من لفظ الحديث.
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه باب إنما جعل الإِمام ليؤتم به ١/ ١١٦ بلفظه وقال: قال الحميدي قوله: إذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا هو في مرضه القديم ثم صلى بعد ذلك النبي ﷺ جالسًا والناس خلفه قيامًا

1 / 242