============================================================
ال بعض من حيث صورها وأحوالها التي هي الكمال الاول موجود علي ان من اجزاء العالم ما اعطي كماله الاول ، والثاني اولا ، ومنها ما يعطي كاله الثاني آخرا بالاكلساب ، فقد اسفر الكلام عن ان النقصان الذي يتكلم عليه صاحب النصرة انما هو في الأحوال اللاحقة بالذرات الطبيعية الي تظهر عند اضافة بعضها الي بعض ، وان التام الذي يتكلم عليه صاحب الاصلاح انما هو الذوات 11) التي وجودها وجودأ أولا .
الفصل التاسع عشر من الباب الاول قال صاحب النصرة : ولو وجب من اجل ان النفس منبعثة من العقل وهو التمام ان تكون النفس قامة ، لوجب أيضا من اجل ان النفس منبعثة من العقل ، وهو المتوسط الأول والمبدع الأول ، ان تكون متوسطة مثل الأول ، ومبدعة ان تكون التفس تنال من الفضائل ما يناله العقل ، وكذلك جميع العالم والاشخاص هذا قوله .
ونقول : ان بيان استحالة القول بان العقل هو المتوسط الاول قد تقدم ، وفي الجملة فما اورده هو قضية فاسدة ، فأن شيئا ما اذا كان وجوده عن قضية (2) شيء ما يمعني ان يكون احدهما علة والآخر معلولا ، لم يلزم ان ان يشاركه في كل احواله لكان عينه عينه وحقه حقه ، ولما استحق ان يقال عليه إلا ما يقال علي ذلك العين بعينه ، ولما وجدت اكثر أصلا ولما قيل حينئذ انه وجد عنه بححونه هو هو، ولا لما يلزم ان يشاركه في احواله لزم ان يشاركه في بعض احواله ، إذ لو لم پشاركه في بعض 1 -في لسخةب جاءت الدات .
اهف لستهببه
مخ ۷۵