163

============================================================

التالي هو المقدر من السايق محصول قوله في هذا الفصل : ان القدر اسم التالي لان الايسيات كلها انبعثت من السابق مقدرة ، كما فال الله قعالي : (انا كل شيء خلقتاه بقدر) وان القضاء فعله .

قال صاحب الاصلاح: فاما ما احتج به في القضاء والقدر من قول الله تعالي : (اقا كل شيء شلقناه بقدر) فقد اخطأ بتأويل هذه الآية وتأويلها علي ما شرحه ونثوله اذانما يريد به الأيلية المحضة .

ونقول : ان معني انا التي يريد به الأينية لا يشوبها صفة ولا لا صفة ، وكل يء فاتما يريد به العقل الذي هو الاشياء كلها ، وخلقناه يريد به صورة العالمين من ييتها ، وبقدر يريد به التالي الذي عليه استقرار الامر ، وظهرت جميع الصور الروحانية والجسمانية من بينهما في الشاهد ، وهو القلم واللوح والكتابة والكاتب ، فالكاتب بازاء الا وهو الأيثية المحضة والقلم بازاء العقل الذي هو قلم الاقلام (1) وخلقناه بازاء) اللوح، والقلم بازاء الحروف التي تظهر علي اللوح ، وبقدر بازاء اللوح القابل جيع صور الحروف ، فكما ان جميع الاشياه الجسمانية والروحانية البسيطة والكثيفة واقعة تحت هذه الحروف المنطقية التي تظهر من الكاتب بالقلم علي اللوح ، كذلك جميع الصور العلوية والسفلية اظهرها الله تعالي بواسطة العقل والنفس ، ولم يعزب من بينهما شيء كما لايعزب شيء من الاشياء من الحروف المرتبة التي تظهر بالفعل من الكاتب علي اللوح ، هذا قول صاحب النصرة في النقض .

ونقول : ان الصادين قد اوردا في هذا الفصل ما لا يثلت لالهذا في الاصلاح، ولا لهذا في التقض ، وذلك ان صاحب الاصلاح لما اوجب ات القدر 1 - في لستة (ب) . جاءت (التصيرة) كتاب الرياض [11]

مخ ۱۶۳