-الكتاب بخط نسخي عادي متحد-أي ناسخه واحد.
-الكتاب يقع في جزءين يبدأ الجزء الثاني من آخر وجه الورقة ٦٠ حيث نبّه الناسخ إلى ذلك بقوله: «هذا آخر الجزء الأول من أحد الأصلين المنقول منهم وهذا أول الجزء الثاني».
جاء في خاتمة هذه النسخة ما يلي:
«وهو كتاب رياض النفوس، كتبه عبيد الله وابن عبيده عثمان بن عمر بن أبي بكر بن محمد بن أيوب حامدا الله تعالى ومصليا على نبيّه محمد صلّى الله على آله وصحبه تم في مدة آخرها رابع عشرين رجب سنة سبع وعشرين وسبعمائة. نقلت من نسختين مختلفتي الأصل إحداهما تاريخها سنة أربع وأربعين وخمسمائة والأخرى قال [ناسخها]: كتبها الفقير إلى ربه تعالى يحيى بن مفرج بن معبد بن المبارك بمكة شرفها الله تعالى في ربيع الآخر سنة إحدى وستمائة. وكتب هذه النسخة لنفسه ولمن شاء الله تعالى بعده أقل عبيده: عثمان بن عمر في مدة آخرها رابع عشرين رجب من سنة سبع وعشرين وسبعمائة. أحسن الله تعالى خاتمتها.
هذا ما جاء في خاتمة الأصل بينما جاء في عدة مواضع على هامش الأصل عبارة: «نقله محمد بن عمّار لطف الله به» (١٠٢) وفي موضع آخر أضاف لها العبارة التالية: «تمّ مقابلة بالأصل بمصر المحروسة» (١٠٣) وبناء على هذا فإننا نتشكّك في التاريخ المثبت أعلاه ونرجّح أنه تاريخ النسخة المنقول عنها وليس تاريخا للنسخة التي بين أيدينا.
وأقصى ما نعرفه عن هذه النسخة أنها نسخت وقوبلت بمصر واسم ناسخها محمد بن عمّار.
ويبدو أن هذا الناسخ قد نقل بكثير من الأمانة ما وجده على هامش النسخة التي نقل عنها من مقارنات وتصويبات.
وانتقلت هذه النسخة من مصر إلى جبل لبنان حيث استقرت عند احد الرهبان الذي اعتنى بها ورمّمها وذلك سنة ١٠٥٠ هـ.
_________
(١٠٢) الرياض ورقة ١٣ ظ ١٧ ظ ٢٥ ظ ٣٥ و.
(١٠٣) الرياض ٩ ظ.
مقدمة / 30