============================================================
51 علي الجسري فقلت: من علي به يا سيدي. فقال الشيخ: إن مولانا أنزع بطين في أزليته، باطن في علمه، و ما ظهر إلا بأنزع بطين في كل قبة و في كل عصر و زمان، و هو الظهور الذاي، وكل ظهوراته ذاتية، معنوية، أبدية، صمدانية، من غير حده ولا نعت، ولا صفة: 3 فقلت، يا سيدي، إن في " الرسالة 10: "ان مولانا المعنى أزال الاسم وظهر كهيئته ". قال الشيخ، يا أبا الحسن اعلم أن المولى حلت قدرته، لو ظهر بعالم النورانية العظمى لما استطاع مالكو علمه ولا ملائكته أن ينظروه ويعرفوه و ايوحدوه]2، فكيف [ من]4 هو دونم 9 [ فلعلمه ]5 أنهم لا يستطيعون النظر إليه إلا بقدر ما أعطاهم من المعرفة والقوةه ( ظهر] بالأنزعية التورانية، فنظرته أهل المراتب على قدر مراتبهم، وأهل المنازل على قدر منازلهم، [ فظهر ا2لهم اسمه، و ناداهم، ليعرفوه و لا ينكروه، [فعرفه المؤمنون و أنكره الجاحدون ]8، و هو جلت قصد بالرسالة كتاب الحصيبي المسه (الرسالة الرستباشية) وهو كاب وضع فيه الخصيي الحطوط العرضة للعتيدة النصيرية وعباداتها . و كلمة (الرستباشية) فارسبة الأصل . تعنى : (كن مستيما) )ما بذكره الحجسري عن ظهور المعنى يالاسم ورد في الرسالة الرستياشية في اكثر من مكان بنفس المعنى . مثل قول الحصيي :* وغاب يعقوب و هو ادم وظهر بشيب فأزاله المعنى وهو بوسف وظهر يمثل صورته ." وفي الصفحات بين 47 - 52 . من الرستباشية بمتحدث الحصييي عن الازالات المثلية وكيف كان المعنى عيل الاسم ويظهر بصورته من عصر هابيل إلى عصر غ.
في الأصل : ولا بوحدوه في الأصل : من في الأصل : هعند علمه في الأصل : فظهر ، في الأصل : وظهر 6لي الأصل : فعرفته المؤمتين ونكروه الجاحدين
مخ ۴۷