============================================================
51 رسالة التوحيد.
بئيوالله الرخيزالتجيي (المقدمة) 1- نبتدئ على خيرة الله بنقل" رسالة التوحيد، رواها شيخي و سيدي، أبو محمد علي بن عيسى الجسري، قدس الله روحه في المقدسين، وعلا منزلته في عليين.
(بين الخصييي و الجسري] 2 قال: سألت شيخنا و طريقنا إلى مولانا، أبا عبد الله الحسين بن حمدان الخصي علا الله في الملكوت منزلته، و ألحقنا بعلمه و عالمه عن ظهورات المعنى حلت قدرته وآلاؤه و تقدست أسماؤه- في كل قبة وملة وعصر وزمان و حين و أوان؟ فقال سيدنا الشيخ قدس الله روحه، يا أبا الحسن: اسمع مني ولع عني ما ألقيه إليك، واحفظ بتائيد الله إن شاء الله، فإني لك ناصح، وعليك مشفق، وبك رؤوف، و عليك عطوف، فإتي فوعنا (كذا) إليك، فإن تمسكت د به بحوت معرفته في الدنيا و الآخرة، و ارتقيت درحة الإخلاص في الدنيا، حنة الفردوس في ملك الله4[ تعالى].
نلاحظ أن هناك اختلاف في كنية علي من عيسى الجسرى بين تلميده، وشبخه، فتلميذه بكيه (أبو فح) ينا الحصيي مكيه (أبوا سن) في الأصل أعي . وهو من الفعل (وع) يحذف في صيغة الأمر أوله وأخره وبصبح فعل الأمرمنه (ع) كلمة غير مقروعة بمعنى ( ملق إليك) بحسب سياق المقفى )الصفحةة 1/ا 5في الأصل: تعا
مخ ۴۶