وحماها بكل مطرد الأك … عاب جور الزمان والأوجالا (^١)
ألم يأن لك أن ترجع في الروايات إلى ربيك، وتأخذ هذه المنحة من ربّيّك (^٢)، وتستردونها من عواري، وتغطي هذه الفضيحة بأطماري، فاربع لاربعت، ولا طرت مع النوكي ولا وقعت.
وقد بزمان بظر أمك واحتفر … بأير أبيك الفسل كراث عاسم (^٣)
وأما عوسك بالأيغال (^٤)، ونوسك في خبر أبي رغال (^٥)، فناهيك من ثقفي مثاقف، وناحت أثلة عدوه ناقف، ضمه القسر، وضامه الأسر، فساق (^٦) لأعدائه الأعراض والوسوم، ووصف لهم الأطلال والرسوم، حتى بلغ حتفه أبا يكسوم، فأقره بالمغمس بعد صياله، وأنزله عن محمود غير محمود لاستئصاله (^٧)، وأسلمه للصلدم الصالم، فهل هو في ذا يا لهمدان ظالم (^٨)؟
وعلى أن العرب لم تعذر إليه في استكانته للأعادي، ودلالته للتخلص بفيل المعادى، ورجمت قبره كما رجمت قبر العبادي (^٩).