وَابْن عَبَّاس وَابْن الزبير تحملوا قبل الْبلُوغ لم يزل النَّاس يسمعُونَ الصّبيان وَاخْتلف فِي الزَّمَان الَّذِي يَصح فِيهِ السماع من الصَّبِي قيل خمس سِنِين وَقيل يعْتَبر كل صَغِير بِحَالهِ فَإِذا فهم الْخطاب ورد الْجَواب صححنا سَمَاعه وَإِن كَانَ دون خمس وَإِلَّا لم يَصح.
ولتحمل الحَدِيث طرق
الأول السماع من لفظ الشَّيْخ
الثَّانِي الْقِرَاءَة عَلَيْهِ
الثَّالِث الْإِجَازَة وَلها أَنْوَاع إجَازَة معِين لمُعين كأجرتك كتاب البُخَارِيّ أَو أجزت فلَانا جمع مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ فهرستي وإجازة معِين فِي غير معِين كأجرتك مسموعاتي أَو مروياتي وإجازة الْعُمُوم كأجرت للْمُسلمين وَلمن أدْرك زماني وَالصَّحِيح جَوَاز الرِّوَايَة بِهَذِهِ الْأَقْسَام وإجازة الْمَعْدُوم كأجزت لمن يُولد لفُلَان وَالصَّحِيح الْمَنْع وَلَو قَالَ لفلانٍ وَلمن يُولد لَهُ أَو لَك ولعقبك جَازَ كالوقف
وَالْإِجَازَة للطفل الَّذِي لم يُمَيّز صَحِيحَة لِأَنَّهَا إِبَاحَة للرواية وَالْإِبَاحَة
1 / 100