286

د سجزي پیغام د زبید اوسېدونکو ته د هغه خلکو په ځواب کې چې حرف او صوت یې نکاره کړ

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

پوهندوی

محمد با كريم با عبد الله

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

وكلهم أئمة ضلالة يدعون الناس إلى مخالفة السنة وترك الحديث وإذا خاطبهم من له هيبة وحشمة من أهل الاتباع قالوا: الاعتقاد ما تقولونه وإنما نتعلم الكلام لمناظرة الخصوم. والذي يقولونه (كذب) ١ وإنما يستترون بهذا لئلا يشنع عليهم أصحاب الحديث.
فمن أنكر قولي فليأت بحديث موافق لما قالوه، ولا يجد إلى ذلك والحمد لله سبيلا. وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال:" أخاف على أمتي الأئمة المضلين "٢.
ثم قد دخل في مذاهبهم خلق كثير (ممن) ٣ يتظاهر بالفقه والحديث

١ في الأصل (كذبا) وهو خطأ.
٢ وهو طرف من حديث ثوبان ﵁ أخرجه:
د: كتاب الملاحم/ باب ذكر الفتن ودلائلها: ٤/٤٥٠حـ٤٢٥٢.
ت: كتاب الفتن / باب ما جاء في الأئمة المضلين ٤/٥٠٤ حـ ٢٢٢٩.
وقال أبو عيسى: (وهذا حديث حسن صحيح) .
حم: ٥/٢٧٨، ٢٨٤، ومن حديث شداد بن أوس ٤/١٢٣.
جه: المقدمة / باب ما يكون من الفتن ٢/١٣٠٤ حـ٣٩٥٢.
دي: المقدمة / باب كراهية أخذ الرأي ١/٧٠.
دي: الرقائق / باب في الأئمة المضلين ٢/٣١١.
٣ في الأصل (فيمن) .

1 / 346