285

د سجزي پیغام د زبید اوسېدونکو ته د هغه خلکو په ځواب کې چې حرف او صوت یې نکاره کړ

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

پوهندوی

محمد با كريم با عبد الله

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

وأبو بكر بن فورك١ بخراسان٢ فهؤلاء / (٥١/أ) يردون على (المعتزلة) ٣ بعض أقاويلهم. ويردون على أهل الأثر أكثر مما ردّوه على المعتزلة.
وظهر بعد هؤلاء: الكرامية٤، والسالمية٥ فأتوا بمنكرات من القول.

١ تقدمت ترجمته ص ١٦٩.
٢ خراسان: وهي بلاد كبيرة من الري إلى مطلع الشمس. معناها: (خر) اسم للشمس بالفارسية وأسان موضع الشيء ومكانه، وقيل معناها كل بالرفاهية، والأول أصح. (اللباب ١/٤٢٩) وقال الحموي: هي بلاد واسعة أول حدودها مما يلي العراق أزاذوار قصبة جوين وبيهق، وآخر حدودها مما يلي الهند طخارستان وغزنة وسجستان وكرمان، قال: وليس ذلك منها إنما هو أطراف حدودها وتشمل على أمهات من البلاد منها نيسابور وهراة ومرو وغيرها.
انظر: معجم البلدان ٢/٣٥٠.
٣ في الأصل (المعزلة) وهو تحريف.
٤ الكرامية: (بفتح الكاف والراء المشددة) فرقة من المبتدعة، تنسب إلى زعيمها ومؤسس ضلالاتها: أبي عبد الله محمد ابن كرام السجستاني، المتوفى سنة ٢٥٥هـ، وكان يتظاهر بالزهد، خرج من سجستان مطرودًا أيام محمد بن طاهر وورد نيسابور وراجت بدعته هناك وتبعه خلق كثير.
ومن أشهر ضلالاته: القول بالمماسة وهي أن الله مماس للعرش، والقول بأن الإيمان قول باللسان وإن اعتقد بقلبه الكفر، وغير ذلك. والكرامية: طوائف عدهم بعض مؤلفي الفرق: اثنتي عشرة فرقة وذكر البغدادي أنهم ثلاث فرق، وكلهم على ضلالة.
وراجع عنها: الفرق بين الفرق ٢١٥، والملل والنحل ١٠٨، والفصل ٤/٢٠٤.
وانظر ترجمة ابن كرام في: ميزان الاعتدال ٤/٢١، والعبر ١/١٠، ولسان الميزان ٥/٣٥٣.
٥ وهم أتباع أبي عبد الله محمد بن أحمد بن سالم (المتوفى سنة ٢٩٧) وابنه الحسن بن أحمد بن سالم (المتوفى سنة ٣٥٠) ويميل السالميون في مذهبهم إلى التشبيه والمزج بين كلام المعتزلة وأهل السنة. وفيهم نزعة صوفية.
انظر: شذرات الذهب ٣/٣٦، والفرق بين الفرق ١٥٧، ٢٠٢، وطبقات الصوفية ٤١٤-٤١٦ والطبقات الكبرى للشعراني١٠/١٢٩، واللمع للسراج ٤٧٢-٤٧٦ ودرء تعارض العقل ١/١٣.

1 / 345