مع جلالته في اللغة لجاز أن يتوهم على جرير (1) والأخطل، والفرزدق (2).
بل على من تقدمهم مثل امرئ القيس (3)، وزهير (4) ونحوهما من شعراء الجاهلية وضع " رجل " و " فرس " و " حمار " على ما لم يضعه أحد من العرب قبلهم عليه، بل لا ينكر أن يكون من تقدم هؤلاء أيضا قد فعلوا ذلك ومثله، وهذا هو الذي قدمناه من غلق باب اللغة والحيلة من إفساد الشريعة، وهو يكفي في إسقاط ما ذكرته عن القيس إذ كان شيئا
مخ ۲۴