الاجماع مع اجماع الطائفة على العمل باخبار هؤلاء أيضا واضح في مقام التعارض والترجيح وغيره والذين وثقهم الأصحاب أكثر من أن يصحوا في باب وقد قال الشيخ المفيد في الارشاد عند ذكر الصادق عليه السلام: ونقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر ذكره في البلدان ولم ينقل العلماء عن أحد من أهل بيته ما نقل عنه فان أصحاب الحديث نقلوا أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات فكانوا أربعة آلاف رجل وذكر ابن شهرا شوب في المناقب: ان الذين رووا عن الصادق عليه السلام من الثقات كانوا أربعة آلاف رجل وفى الوسائل: وقال الطبرسي في إعلام الورى روى عن الصادق عليه السلام من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف انسان وصنف من جواباته في المسائل أربعمائة كتاب معروفة تسمى الأصول رواها أصحابه وأصحاب ابنه موسى عليه السلام انتهى واما الأصول المعتمدة والكتب المعول عليها وما حكموا بصحته فكثيرة جدا كأصل إسحاق بن عمار الساباطي واصل حفص بن غياث القاضي وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي وكتاب طلحة بن زيد وإن كان عامي المذهب وكتاب عمار بن موسى الساباطي وكتب ابن سعيد الثلاثين ونوادر علي بن النعمان وكتب الحسين بن عبيد الله السعدي وان رمى بالغلو - وكتاب أحمد بن عبد الله بن مهران المعروف بابن خانبة وكتاب صدقة ابن بندار القمي وغير ذلك وما عرض منها على المعصوم ككتاب عبيد الله بن علي الحلبي الذي عرضه على الصادق عليه السلام وصححه واستحسنه وقال عند قراءته: أترى لهؤلاء مثل هذا وكتاب أبى عمرة الطبيب عبد الله بن سعيد الذي عرضه على الرضا - عليه السلام - وكتاب يونس بن عبد الرحمن الذي عرضه على العسكري عليه السلام واما الذين
مخ ۷۵