99

رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

ژانرونه

..........

صدره، وقال: يا بن اليهودي ما أجرأك في ديننا، فقال عثمان: ما أكثر أذاك لي غيب وجهك عني فقد آذيتني.

فخرج أبو ذر الى الشام، فكتب معاوية الى عثمان ان أبا ذر تجتمع اليه الجموع ولا آمن أن يفسدهم عليك، فان كان لك في القوم حاجة فاحمله إليك، فكتب اليه فحمله على بعير عليه قتب يا بس معه خمسون من الصقالبة يطردون (1) به حتى أتوا به المدينة، وقد تسلخت بواطن أفخاذه، وكاد يقلت (2) فقيل: انك تموت من ذلك فقال: هيهات أن أموت حتى أنفي.

وذكر جوامع ما نزل به بعد ومن يتولى دفنه، فأحسن اليه في داره أياما ثم ادخل عليه فجثا عليه وتكلم بأشياء، وذكر الخبر في ولد أبي العاص اذا بلغوا ثلاثين رجلا اتخذوا عباد الله حولا، ومر في الخبر بطوله وتكلم بكلام كثير.

وكان في ذلك اليوم قد أتي عثمان بتركة عبد الرحمن بن عوف الزهري من المال، فنضدت البدار حتى حالت بين عثمان وبين الرجل القائم، فقال عثمان: اني لأرجو لعبد الرحمن خيرا لأنه كان يتصدق ويقري الضيف وترك ما ترون، فقال كعب الاحبار: صدقت يا أمير المؤمنين، فشال أبو ذر العصا فضرب بها رأس كعب ولم يشغله ما كان به من الا لم وقال: يا بن اليهودي تقول لرجل مات وخلف هذا المال كله ان الله أعطاه خير الدنيا وخير الآخرة وتقطع على الله بذلك، وأنا سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ما يسرني أن أموت فادع ما يزن قيراطا.

فقال له عثمان وأرعني وجهك قال أسير الى مكة قال: لا والله قال: فتمنعني من بيت ربي أعبده فيه حتى أموت قال: أي والله فقال: الى الشام فقال: لا والله قال:

فالبصرة قال: لا والله، فاختر غير هذه البلدان قال: لا والله ما اختار غير ما ذكرت لك

مخ ۱۰۱