رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
ژانرونه
وحرم رسوله بعد حملهم إياه من الشام على قتب بلا وطاء (1) وهو يصيح فيهم قد خاب
فهو يخبر عنها يعنى انه يستعمل فيما يستقبل من الزمان من تغلظ عليه وتكثر القول فيه.
ونحوه ما يروى عن أبي ذر قال: أتاني نبي الله وأنا نائم في مسجد المدينة فضربني برجله، وقال: ألا أراك نائما فيه قلت: يا نبي الله غلبتني عيني، فقال: كيف تصنع اذا أخرجت منه؟ قلت: ما أصنع يا نبي الله أضرب بسيفي؟ فقال: ألا أدلك على ما هو خير لك من قولك وأقرب رشدا تسمع وتطيع، وتنساق لهم حيث ساقوك (1) انتهى كلام الفائق بألفاظه.
وكذلك قال ابن الاثير في نهايته وجامع أصوله (2).
قوله (عليه السلام): بعد حملهم اياه من الشام على قتب بلا وطاء
كتب الأحاديث والاخبار جميعا متطابقة على نقل ذلك من طرق غير محصورة، ولنورد أوثق الروايات وأخصرها.
قال الشيخ الجليل الثقة الثبت المأمون الحديث عند العامة والخاصة علي بن الحسين المسعودي أبو الحسن الهذلي (رحمه الله تعالى) في كتابه مروج الذهب:
ومن ذلك فعله- يعني عثمان- بأبي ذر وهو أنه حضر مجلسه ذات يوم فقال له عثمان:
أرأيتم من زكى (3) ماله هل فيه حق لغيره؟ قال كعب: لا يا أمير المؤمنين! فدفع أبو ذر في صدر كعب، وقال: كذبت يا بن اليهوديين ثم تلى «ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب (4) » الاية.
فقال عثمان: أترون بأسا أن نأخذ مالا من بيت مال المسلمين فننفقه فيما ينوب من أمرنا ونعطيكموه؟ فقال كعب: لا بأس بذلك، فرفع أبو ذر العصا فدفع بها في
مخ ۱۰۰