رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
ژانرونه
نبينا، (1) فما بال القوم أحسد قد حسد قابيل هابيل، أو كفر فقد ارتد قوم موسى عن الاسباط ويوشع وشمعون وابني هارون شبر وشبير والسبعين الذين اتهموا موسى على قتل
قريش (1).
وفي رواية قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا يزال الإسلام عزيزا الى أثني عشر خليفة كلهم من قريش (2).
وفي رواية: لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنى عشر رجلا كلهم من قريش، وعن عبد الله بن عمر عنه (عليه السلام) مثله (3).
قوله رضى الله تعالى عنه: فو الله لقد سلمنا عليه بالولاء مع نبينا
بالولاء بكسر الواو و«مع نبينا» في حيز الحال من الضمير المجرور العائد الى علي (عليه السلام)، أو من ضمير المتكلم مع الغير في سلمنا أي حين كان (عليه السلام) مع نبينا، أو حين كنا مع نبينا (عليه السلام).
وذلك أي النبي (صلى الله عليه وآله) نصب عليا (عليه السلام) يوم الغدير للإمامة والخلافة بعده وقال:
ألست أولى منكم بأنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه، ومن كنت نبيه فعلي وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيثما دار.
ثم قال لأصحابه: سلموا على علي (عليه السلام) بامرة المسلمين فسلموا عليه بالولاية والامارة، وفي المسلمين عليه بذلك أبو بكر وعمر وقال له عمر: بخ بخ لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (4).
وفي المشكاة عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما نزل
مخ ۸۶