رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
ژانرونه
والدعاة اليها الى يوم القيامة، (1) وعليكم بعلي فو الله لقد سلمنا عليه بالولاء مع
قال في النهاية: في حديث حذيفة بن أسيد «شر الناس في الفتنة الخطيب المصقع» أي البليغ الماهر في خطبته الداعي الى الفتن الذي يحرض الناس عليها، وهو مفعل من الصقع رفع الصوت ومتابعته، ومفعل من أبنية المبالغة (1).
والرأس المتبوع على صيغة المفعول من التباعة، أي كبير القوم الذي يتبعه قوم وهو يدعوهم الى الفتنة.
قوله رضى الله تعالى عنه: فانهم القادة الى الجنة والدعاة اليها الى يوم القيامة
وقد صح ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بطرق متكثرة عند فرق المسلمين كلهم اتفاقا (2)، وفي صحاح العامة وأصولهم جميعا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قام خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أيها الناس انما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، فاني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما، أذكر كم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي (3).
وحديث الاثنى عشر خليفة الى أن تقوم الساعة متكثر الطريق متنا مستفيض الاسناد سندا في أصولهم الصحاح (4).
ومن طرقه متنا وسندا في الصحيحين وغيرهما عن جابر بن سمرة أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة ويكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من
مخ ۸۵