153

رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

ژانرونه

ليطيب به أحدكم نفسا لصاحبه (1) فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول تقتله الفئة الباغية، فقال معاوية ألا تغني عنا مخبرتك يا بن عمرو (2) فما بالك معنا؟ قال اني معكم ولست

المحاربي والحكم الكوفي ابنا عبدل شاعران، والعبادلة من الصحابة مائتان وعشرون، واذا اطلقوا أرادوا أربعة ابن عباس وابن عمر وابن عمرو بن العاص وابن الزبير، وليس منهم ابن مسعود كما توهم الجوهري (1).

قوله: ليطيب به أحدكم نفسا لصاحبه

«نفسا» نصب على التمييز يعنى لتطيب نفس أحدكم بذلك لصاحبه، بأن يكون قاتل عمار صاحبه لا هو.

وفي نسخة عتيقة «بصاحبه» بالباء مكان اللام، فيكون الكلام على سياق التهكم والباء للبدل أو للمجاوزة كما «عن»، أي ليكن أحد كم طيب النفس بأن يكون هو قاتل عمار بدل صاحبه، أو بأن يكون سابقا على صاحبه ومجاوزا اياه في قتل عمار، وصرح بأنه انما قال ذلك تهكما بقوله «فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: تقتله الفئة الباغية».

قال في القاموس في عد معاني الباء: وللبدل فليت لي بهم قوما اذا ركبوا شنوا الاغارة فرسانا وركبانا، وللمقابلة اشتريته بألف وكافأته بضعف احسانه، وللمجاوزة كعن وقيل: تختص بالسؤال «فسئل به خبيرا» أو لا تختص نحو «ويوم تشقق السماء بالغمام» و «ما غرك بربك الكريم» (2).

قوله: ألا تغنى عنا مخبرتك يا بن عمرو

«تغنى» بضم حرف المضارعة للخطاب على الافعال من غني بالمكان كفرح فهو غان، أي أقام به فهو مقيم فيه، وهمزة الافعال للإزالة والسلب، والمعنى اما تصرف وتنحي عنا.

مخ ۱۵۵