رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
ژانرونه
..........
والاجبار في الاصل حمل الغير على أن يجبر الاخر، لكن تعورف في الاكراه المجرد فقيل: أجبرته على كذا، كقولك أكرهته وسمي الذين يدعون أن الله تعالى يكره العباد على المعاصي في تعارف المتكلمين مجبرة، وفي قول المتقدمين جبرية وجبرية (1).
أي بالتحريك وبكسر الجيم والباء، كما نقلناه عن الصحاح.
وقال في القاموس: الجبرية خلاف القدرية، والتسكين لحن، أو هو الصواب، والتحريك للازدواج، والجبار الله تعالى لتكبره، والمتكبر الذي لا يرى لأحد عليه حقا، فهو بين الجبرية والجبرياء بمكسورتين، والجبرية بكسرات والجبرية والجبروة والجبروتي والجبروت محركات (2).
وقال في أساس البلاغة: وقوم جبرية، وهو كذا ذراعا بذراع الجبار أي بذراع الملك، وفي الحديث: دعوها فانها جبارة وما كانت نبوة إلا تناسخها ملك جبرية.
أي الا تجبر الملوك فيها (3).
قلت: قول النبي (صلى الله عليه وآله) في هذا الحديث: ان أهل الجبرية من بعد موسى قاتلوا أهل النبوة تنصيص على أن أهل الجبرية مقابل أهل النبوة، وهم الكفرة من المجوس الذين قاتلوا بني اسرائيل فظهروا، أي غلبوا عليهم فقتلوهم، واستمروا في عتوهم وغلبتهم عليهم زمانا طويلا، وحديثه عليه وآله الصلاة والسلام: القدرية مجوس هذه الامة. ناص على أن المجبرة القائلين بالقدر على سبيل محوضة الاجبار وصرافة الالجاء من غير مدخلية لاختيار العبد في فعله أصلا، منزلتهم في هذه الامة منزلة المجوس الجبرية الذاهبين الى أن فعل الانسان مطلقا انما فاعله التام على الاجبار
مخ ۱۱۱