دوست ته د قديم هېواد ته سفر

القنوجي d. 1307 AH
28

دوست ته د قديم هېواد ته سفر

رحلة الصديق إلى البلد العتيق

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

قطر

ژانرونه

عباس: أن رسول الله ﷺ قال: "الحُمَّى من فيح جهنم، فأبردوها من ماء زمزم" رواه أحمد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن حبان في "صحيحه"، وانفرد البخاري بإخراجه، فقال: "فأبردوها بالماء، أو بماء زمزم". وفي حديث شق الصدر: "ثم غسله بماء زمزم". رواه البخاري. وعن ابن عباس، قال رسول الله ﷺ: "خيرُ بئر على وجه الأرض ماء زمزم" أخرجه ابن حبان، والطبري بسند رجاله ثقات، وعنه: كان النبي ﷺ إذا أراد أن يُتحف الرجل، سقاه من ماء زمزم، رواه الدمياطي، وصححه. وعن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق: أن رسول الله ﷺ قال: "آيةُ ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضَلَّعون من ماء زمزم" رواه ابن ماجه، والدارقطني، والحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين، والتضَلُّع: الامتلاء حتى تمتدَّ الأضلاع؛ وكم تضلعت به ولله الحمد. وعن ابن عباس، قال: نسميها شبعة -يعني: زمزم-، وكنا نجدها نعمَ العونُ على العِيال، رواه الطبراني في "الكبير"، وهو موقوف صحيح الإسناد، وبالجملة: فقد أجمعوا على أن ماء زمزم أفضلُ من جميع المياه على الإطلاق، إلا الماءَ الذي نبع من بين أصابعه ﷺ، كيف وهي هزمةُ جبرئيل، وسُقيا إسماعيل ﵉، وفي شربها منافُع لا تحصى، ذكر بعضَها الحضراوي في "العقد الثمين". ٧ - فصل في أسماء ماء زمزم وهي كثيرة تدل على شرفها وفضلها، منها: ١ - زمزم، ٢ - وهمزة جبريل، ٣ - وهزمة جبريل، ٤ - وظبية، ٥ - وطيبة، ٦ - وبَرَّة، ٧ - وعصمة، ٨ - ومفنونة، ٩ - وشباعة العيال، ١٠ - وعونة، ١١ - وسيدة، ١٢ - ونافقة، ١٣ - وبشرى، ١٤ - وصافية، ١٥ - ومَعذبة، ١٦ - وطاهرة، ١٧ - ومروَية، ١٨ - وسالمة، ١٩ - وميمونة، ٢٠ - وكافية، ٢١ - ومونسة، ٢٢ - وشفاء سُقم، ٢٣ - وشراب الأبرار، ٢٤ - وتَكْتُم -على وزن تكتب- رواها الفاكهي عن أشياخ مكة، وغير ذلك.

1 / 28