115

وفهمت من الآيتين الإباحة (كذا) لكتب الباب ، بل الأمر بذلك ، فالآية الأخيرة ما فهمت معناها ، وتكلمت مع العلامة الشيخ علي الأجهوري بذلك ، وقال لي : حتى الآية الأخيرة هي مثل التي قبلها بالأمر أن لا تتوقف ، واذكر ، واكتب ، ففي ذلك خير إن شاء الله وبعد أن كتبت ، وذكرت المسألة التي تعينني على عبادة الله ، فبقي الأمر أحسن مما كان قبل ذلك لله المنة والشكر على نعمه وفضله وإحسانه ، وبعد أن تكلمت مع الشيخ أو بقرب ذلك اليوم أو في اليوم أو في الليلة بنفسها ذكرت الأمر الذي ما ذكرته قط إلا لواحد مرة بعد ذكر لي بعض الأسرار الربانية. ففي الليلة التي ذكرتها هنا بمصر رأيت المسألة في اليقظة على عادتها ، ثم ذكرتها لأخ من المحبين في الله ولم تذهب عني ، وهل يخفى على أحد أن قراءتي في أقل من يوم واحد كان ذلك هيبة وتوفيقا من الله سبحانه ، وذلك ببركة الأندلس ، كما ذكرنا في الرحلة أن الله تعالى كان يسهل على أهل العلم على قدر حالهم ... (220) لاحد تيسير في الحال ليقرأ في الألواح ... (221) بجمع فكر ، فإذا قرأ يخفى ... (222) من منه ، ولما أن جئت لأبي قلت ... (223) قال : كيف ذلك قلت له ... (224) فكنت أقرأ الأسماء ... (225) له القصيدة ، قال لي : سر عني ... (226) وتقول إنها في الورق ... (227) مرارا ، إن ذلك حق ، ولم يذهب عنه الشك حتى جاء إلى دارنا ابن عمه رحمه الله وقال له : قد فتح الله عليه. وقد كتبت السبع هياكل في ورقة ، وجعلتها علي حرزا ، رجاء بركاتها. ونمت ليلة ، وعند

مخ ۱۳۳