ریګایه په فقه

Ibn Hamdan d. 695 AH
177

ریګایه په فقه

ژانرونه

============================================================

177 كتان الطهارة- باب السه الك غد ه الزوال، ذكر المصنف - رحذ- فيها روايتين: الأولى: الكراهة- ونقلها عبد الله، وهذا هو المذهب. واستدل على هذا بقول رسول الله: "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من يح المسك" رواء البخارى في صحيحه: 226/2، ومسلم في صحيحه: 807/2. حيث إن الخلوف يظهر بعد الزوال وهر مستطاب ، وازالة المستطاب مكروهة في الشرع. وعا روى "اذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي رواه الدار قطي: 4/2 20، والبيهقي: 4 273 واسناده ضعيف، ضعفه الدار قطي، والبيهتي، وابن حجر، والألبان. انظر: التلخيص الحبير: 201/2 ، والدراية في تخريج أحاديث الهداية: 82/1، والتعليق المغني: 2/ 204، وإرواء الغليل: 106/1. الرواية الثانية: عدم الكراهية. نقلها ابن هانئ وفي المسألة رواية ثالثة حكاها القاضى. وهي ظاهر رواية ابن هاني ، وهي: استحباب الاستياك للصائم مطلقا: قبل الزوال وبعده. واختارها شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم، وابن قاضى الجبل، والشيخ السعدى، والشيخ محمد بن ابراهيم، ومحمد بن عثمين واستظهرها الزر كشى وابن مفلح صاحب الفروع ، والححاوى. وهذا هو الراجح وذلك لعموم الأدلة الدالة على سنية السواك كقول الرسول في حديث عائشة السابق تخريجه "السواك مطهرة للفم فرضاة للرب". وكأحاديث امره بالسواك عند كل وضوع، وعند كل صلاة واستياكه عند دخول المرل فإن النبى لم يستثن شييا، والعام يجب إبقاؤه على عمومه إلا أن يرد خصص، وليس لهذا العمرم مخصص إلا ما ذكررا من أحاديث لا تقوم ها حجة. ولأنه وردت بعض الأحاديت والآثار تدل مجموعها على سنيته للصائم - وإن كان فيها ضعفا ومتها حديث عامر بن ربيعة: "رايت النى ما لا أحصى يتسوك وهر صائم. رواه أحمد في المسند: 445/3، والبخارى معلقا بصيغة التمريض: 234/2، ووصله الحافظ في تغليق التعليق: 157/3- 160، وابو دارد: 768/2، والترمذى في سنته: 114/2، 115، وابن خزعه في حيحه: 247/3، والحديث حسته الترمذى، وصححه ابن ححر في موضع ولكنه ضعفه ف موضع آخر، وضعفه علماء آخرون لضعف آحد رواته وهر عاصم بن عبيد الله. انظر: التلخيص الحبير: 68/1 ، رارواء الغليل: 107/1. وحديث عائشة - رضي 3مه- قالت قال: رسول الله"من خبر خصال الصاتم السواك" رراه ابن ماحة: 36/1، ولكن اسناده ضعيف. انظر: التلخيص الحبير: 28/1، ومصباح الزحاحة: 300/1، وضعيف ستن ابن ماحة: 129/1. وقد روى عن بعض الصحابة اهم كانوا يستاكون وهر صائمون أول النهار وآخره. وأما أحاديث الذين قالوا بالكراهة فهى ضعيفة لا يقوم ها ححة، ولا تقرى على تخصيص عموم الأحاديث الصحيحة التي فيها استحباب السواك. والعلة التي عللوا بها في الحديث الصحيح بأن "خلوف الصائم أحب إلى الله من ريح المك* فلا يستاك لعلا يغير

مخ ۱۷۷