عبده في الصلاة ما لم يلتفت» (١). وقال ﷺ أيضًا بشأن الالتفات: «إنه اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد» (٢). وقال ﷺ: «لا يزال الله مقبلًا على العبد في صلاته ما لم يلتفت؛ فإذا صرف وجهه انصرف عنه» (٣).
١٠ - وعليك -يا أخي- أن تستبعد المشاغل كلّها في وقت الصلاة، فلتضبط أمورك بحيث لا يكون لك صارف عن الإقبال على الصلاة في وقتها المحدّد المعروف. كان أبو الدرداء يقول: (من فقه الرجل أن يبدأ بحاجته قبل دخوله في الصلاة، ليدخل في الصلاة وقلبه فارغ) (٤).
(١) رواه أحمد ٤/ ١٣٠، والترمذي برقم ٢٨٦٣.
(٢) رواه البخاري برقم ٧٥١، وأحمد ٦/ ١٠٦، وأبو داود ٩١٠، والنسائي ٣/ ٨، والترمذي ٥٩٠، وابن خزيمة برقم ٩٣١، وابن حبان ٦/ ٦٤ وصححه.
(٣) رواه أحمد، وأبو داود ٩٠٩، والنسائي ٣/ ٨.
(٤) الإحياء: للغزالي ١/ ١٧٨.