إذا تقرب العبد إليّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إليّ ذراعًا تقربت إليه باعًا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة» رواه البخاري (١).
وكما جاء في حديث أبي ذر قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يزال الله مقبلًا على العبد في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت صرف وجهه عنه» رواه أبو داود والنّسائي (٢)، وكما في الحديث القدسي الذي يقول فيه الرب ﵎: «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ...» وسنذكره فيما بعد.
إن العبد لو استطاع أن يحقق هذا الذي ذكرنا لحصل له الخشوع تلقائيًّا.
٣ - وعليك يا أخي أن تستحضر تفاهة الدنيا، وأن البقاء فيها -مهما طال- إلى رحيل .. وهو