عن عثمان بن عفان ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت له كفارة من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كلّه» رواه مسلم (١).
وعن أبي هريرة ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ: «أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كلّ يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء»؟
قالوا: لا يبقى من درنه شيء.
قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا» (٢).
فإذا ضممنا هذين الحديثين الصحيحين أحدهما إلى الآخر تبيّن -والله أعلم- أن الصلاة
(١) مسلم برقم ٢٢٨.
(٢) رواه البخاري برقم ٥٢٨، ومسلم برقم ٦٦٧.