41

Reverence in Prayer - Al-Sabbaagh

الخشوع في الصلاة - الصباغ

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

عقل منها» (١)، والتحقيق فيه أن المصلّي مناج ربَّه ﷿ كما ورد به الخبر، والكلام مع الغفلة ليس بمناجاة البتة] (٢). ومن الآيات التي تدل على مكانة الخشوع ووجوبه وأهميته قوله تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ [البقرة: ٤٥]، وقوله جل ثناؤه: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: ٢٣٨]. وبهذا يتحرر أن الخشوع واجب في الصلاة، ومن رحمة الله أنه اطلع على ضعف العباد، فلم يجعل الخشوع شرطًا في صحة الصلاة وإجزائها خلافًا لما ذهب إليه الغزالي –﵀، وليس ركنًا إن تركه بطلت؛ فإذا حاول العبد الخشوع

(١) سيأتي تخريجه. (٢) الإحياء ١/ ١٦٥ - ١٦٦.

1 / 40