126

Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

خپرندوی

إدارة ترجمان السنة

د خپرونکي ځای

لاهور - باكستان

ژانرونه

﴿وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلنه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم * صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور﴾. (١). قال: يا أبا محمد: خلق والله أعظم من جبرئيل وميكائيل، وقد كان مع رسول الله ﷺ يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة يخبرهم ويسددهم" (٢).
وروى مثل هذا الكليني في كافيه تحت عنوان (باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة ﵈ عن أسباط بن سالم قال: سأل رجل من أهل هيت أبا عبد الله ﵇ عن قول الله ﷿: ﴿وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ..﴾ فقال:
"منذ أن أنزل الله ﷿ ذلك الروح على محمد ﷺ ما صعد إلى السماء، وإنه لفينا - وفي رواية: كان مع رسول الله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده" (٣).
هذا ولقد أورد الصفار الثقة الجليل الصدوق لدى الشيعة رواية أخرى تحت باب (ما يسأل العالم عن العلم الذي يحدث به من صحف عندهم ازداده أو رواية فأخبر بسر وإن ذلك من الروح):
"عن عبد الله بن طلحة قال: قلت لأبي عبد الله ﵇:
أخبرني يا ابن رسول الله ﷺ عن العلم الذي تحدثونا به أمن صحف عندكم أم من رواية يرويها بعضكم عن بعض أو كيف حال العلم عندكم؟ قال:
يا عبد الله! الأمر أعظم من ذلك وأجل، أما تقرأ كتاب الله؟.
قلت: بلى! قال: أما تقرأ: ﴿وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا

(١) سورة الشورى - ٥٢ وما بعدها
(٢) بصائر الدرجات الكبرى للصفار الباب السادس عشر من الجزء التاسع ص٤٧٥
(٣) الكافي في الأصول كتاب الحجة ج١ ص٢٧٣ ط طهران

1 / 130