Research on Contemporary Jurisprudential Issues

Muhammad Taqi Usmani d. Unknown
60

Research on Contemporary Jurisprudential Issues

بحوث في قضايا فقهية معاصرة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣ م

ژانرونه

والإستجرار ولكن جماعة منهم ذهبوا إلى جوازهما ومنهم الإمام الغزالي رحمه الله تعالى قال العلامة الرملي ﵀: (أما الاستجرار من بياع فباطل اتفاقا: أي حيث لم يقدر الثمن كل مرة على أن الغزالي سامح فيه أيضا بناء على جواز المعاطاة) وقال الخطيب الشربيني ﵀: وأخذ الحاجات من البياع يقع على ضربين: أحدهما أن يقول: أعطني بكذا لحما أو خبزا مثلا وهذا هو الغالب، فيدفع إليه مطلوبه فيقبضه ويرضى به، ثم بعد مدة يحاسبه ويؤدي ما اجتمع عليه، فهذا مجزوم بصحته عند من يجوز المعاطاة فيما أراه. والثاني: أن يلتمس مطلوبه من غير تعرض لثمن كأعطني رطل خبز أو لحم مثلا فهذا محتمل، وهذا ما رأى الغزالي إباحته ومنعها المصنف - أي النووي ﵀) (٢) وأما المالكية فقد ذكروا مسألة الإستجرار بمبلغ مقدم قال مالك ﵀ في الموطأ: (ولا بأس أن يضع الرجل عند الرجل درهما ثم يأخذ منه بربع أو بثلث أو بكسر معلوم سلعة معلومة فإذا لم يكن في ذلك سعر معلوم وقال الرجل آخذ منك بسعر كل يوم فهذا لا يحل لأنه غرر يقل مرة ويكثر مرة ولم يفترقا على بيع معلوم) (٣)

(١) نهاية المحتاج للرملي:٣/٣٦٤. (٢) مغني المحتاج:٢/٤. (٣) موطأ الإمام مالك راجع بيع الطعام وراجع للتفصيل المنتقى للباجي:٥/١٥.

1 / 60