344

Research in Terminology by Al-Fahl

بحوث في المصطلح للفحل

ژانرونه

أخْرَجَ / الأوَّلَ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ (١)، والثَّانِي مِنْ كِتَابِ اخْتِلاَفِ الحديثِ (٢)، وهوَ آخِرُ مَا فيهِ.
بَابٌ في سُؤْرِ الْحُمُرِ والسِّبَاعِ
٦- أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ﵁، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ سَالِمٍ، عَنْ ابنِ أبي حَبِيْبَةَ، أو ابنِ حَبِيْبَةَ (٣)، عَنْ داودَ بنِ الْحُصَيْنِ (٤)، عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ ﵁، عَنِ النبيِّ ﷺ أنَّهُ سُئِلَ: أنَتَوَضَّأُ بِمَا أَفْضَلَتِ الْحُمُرُ؟ قَالَ ﷺ: «نَعَمْ وَبِمَا أَفْضَلَتِ السِّبَاعُ كُلُّهَا» (٥) . أخرَجَهُ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ (٦) .
بَابٌ في سُؤْرِ الهِرَّةِ

(١) كتاب الوضوء من الأم ١ / ٤.
(٢) كتاب اختلاف الحديث من الأم ٨ / ٤٩٩.
(٣) الشك من الربيع بن سليمان كما نص عليه في الأم ١ / ٦ وكذا نص عليه البغوي في شرح السنة ٢ / ٧١، والسيوطي في الشافي العيي ٣ / أ، والنص هكذا عندنا في الأصل والشافي العيي ٣ / أ، وفي الأم ١ / ٦، والسنن الكبرى للبيهقي ١ / ٢٥٠: «عن ابن أبي حبيبة، أو أبي حبيبة» .
(٤) هكذا النص في الأصل والأم، وفي سنن الدارقطني، والبيهقي: «عن داود بن الحصين، عن أبيه، عن جابر»، ولم ترد: «عن أبيه» في شرح السنة لكن ألحقها شعيب الأرنؤوط من سنن البيهقي ووضعها بين معكوفتين.
(٥) إسناده ضعيف لضعف إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وداود بن الحصين لم يدرك جابرًا، وكذلك أبوه ضعيف لو كان هو الواسطة بين داود وجابر، من طريق الشافعي أخرجه الدارقطني ١ / ٦٢، والبيهقي ١ / ٢٥٠، والبغوي (٢٨٧) .
(٦) الأم ١ / ٦.

1 / 344