207

Reaching the Truth of Intercession

التوصل إلى حقيقة التوسل

خپرندوی

دار لبنان للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

الحديث الأول اللهم بحق السائلين عليك عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: [ما خرج رجل من بيته إلى الصلاة فقال: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي ... فإني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا رياءً ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» إلا وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له وأقبل الله ﷿ عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته]. رواه ابن ماجه الكلام على هذا الحديث إن هذا الحديث ضعيف وقد تكلم فيه أهل العلم بالحديث وحكموا عليه بالضعف لأن في سنده عطية بن سعيد العوفي. قال الذهبي: ضعيف. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ضعيفًا. وقال سالم المرادي: كان عطية يتشيع وقال ابن معين: صالح. وقال أحمد: ضعيف الحديث وبلغني أن عطية كان يأتي (الكلبي) فيأخذ عنه التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد!!!؟ فيقول: قال أبو سعيد ... !!! يوهم أنه أبو سعيد الخدري ... ! قال النسائي: ضعيف. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا شيعي مدلس من الثالثة مات سنة ١١١. هذا هو واقع هذا الحديث وحاله ... وإن عطية هذا ... كما رأيته يا أخي شيعي مدلس ضعيف!!! وأن مثله لا يحتج بحديثه للعلل التي تأكدها فيه أهل الحديث فحديث في سنده: عطية بن سعيد العوفي هو حديث محكوم عليه بالضعف ولا يصلح أن يكون حجة وكل دعوى بصحته ... تظل دعوى مجردة عارية عن الدليل ولا يثبت به أي حكم.

1 / 220