Reaching the Truth of Intercession
التوصل إلى حقيقة التوسل
خپرندوی
دار لبنان للطباعة والنشر
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
١٧ - روى النووي في الأذكار [أن النبي ﷺ أمر أن يقول العبد بعد ركعتي الفجر ثلاثًا: اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ومحمد ﷺ أجرني من النار].
١٨ - لولا عباد ركع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبًا.
١٩ - حديث السؤال بمحمد والأنبياء.
يروى عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده [أن أبا بكر الصديق أتى النبي ﷺ فقال: إني أتعلم القرآن ويتفلت مني فقال له رسول الله ﷺ: قل اللهم إني أسألك بمحمد نبيك وإبراهيم خليلك وبموسى نبيك وعيسى روحك وكلمتك وبتوراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود وفرقان محمد بكل وحي أوحيته وقضاء قضيته.
٢٠ - حديث دعاء حفظ القرآن.
ذكره موسى بن عبد الرحمن الصنعاني صاحب التفسير بإسناده عن ابن عباس مرفوعًا أنه قال: سره أن يوعيه الله حفظ القرآن وحفظ أصناف العلم فليكتب هذا الدعاء في إناء نظيف في صحف قوارير بعسل وزعفران وماء مطر وليشربه على الريق وليصم ثلاثة أيام وليكن إفطاره عليه ويدعو به في أداء صلواته: اللهم إني أسألك بأنك مسؤول لم يسأل مثلك ولا يسأل وأسألك بحق محمد نبيك وإبراهيم خليلك وموسى روحك وكلمتك ووجيهك ... وذكر تمام الدعاء.
٢١ - حديث استفتاح اليهود على المشركين بمحمد ﷺ.
يروي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كانت يهود خيبر تقاتل غطفان فكلما التقوا هزمت يهود فعاذت بهذا الدعاء: اللهم إنا نسألك بحق محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم فكانوا إذا دعوا بهذا الدعاء هزموا غطفان فلما بعث النبي ﷺ كفروا به فأنزل الله تعالى:
(وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا ...)
1 / 204