Reaching the Truth of Intercession
التوصل إلى حقيقة التوسل
خپرندوی
دار لبنان للطباعة والنشر
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
٢ - وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله فاستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا) /٦٤/النساء.
وكذلك أيضًا ... لدينا من الأحاديث العديدة ما يفيد صحة توسلنا بذوات المخلوقين. وإليكم البيان.
١ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: [ما خرج رجل من بيته إلى الصلاة فقال: «اللهم إني أسألك بحق السائلين وبحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت إلا وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له وأقبل ﷿ عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته»]. رواه ابن ماجه.
٢ - روى البيهقي في كتابه المسمى دلائل النبوة عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله ﷺ: [لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد إلا ما غفرت لي فقال الله تعالى كيف عرفت يا محمدًا ولم أخلقه قال: يا رب إنك لما خلقتني رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبًا: لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله تعالى: صدقت يا آدم أنه لأحب الخلق إلي وإذا سألتني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك] رواه الحاكم وصححه.
٣ - قصة مالك مع أبي جعفر المنصور وفيها أنه سأل مالكًا فقال: يا أيا عبد الله أأستقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسول الله ﷺ فقال: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم ﵇ إلى يوم القيامة، بل استقبله واستشفع به.
٤ - حديث فاطمة بنت أسد: [الله الذي يحيى ويميت وهي حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين].
1 / 200